شقول للأشياء .. لا جات .. تشكيك
سادي على هالناس، لو كانوا أحباب!
فاقدك قلبي حيييل ، والعين ترجيك !
والنفس تشره، والعقل حاسب حساب
دفترك مبطي ماانفتح .. ناطر ايديك !
فوقه بنى غبار الزمن .. [كومة تراب]
وتسأل عن أحبابي ( طيور الشبابيك )
وآقول: "مدري وينهم، بس غيَاب" !!
و ما يحس بــ [ بَرْد قَلْبَكـ ]
غير من يَسكن شِغَافه ..!
كُلْ ما ../ خَيَّم .. عليك
الـــ بَرْد !
جابته ,, الثواني ..!!
الدِفَـــا : ما هو بــ فَرْو ٍ .. /
تَلبِسَه / وإلا لِفَافه !
الدِفَـــا : روحك تــضُمْه ,
من غلا .. / في روح ثاني!
بكيت يا أغلى الأماكن
على الناس ،
والناس ما فيهم وفيّ (ن) ..
وزارك !
كم ليلةٍ مرّت بهم
فيك جلاس !
كم صبح سُرّت عينهم
في خضارك !
مات الشجر
من غير ما يطعنه فاس ..
والورد يذبل
من طويل (انتظارك) ..
لا تنتظرهم ،
يا صديقي .. أنا حاس :
ما يرجعون ،
ولا يجون لْـ مسارك !
أَمسح دموعك
يا صديقي عن الناس ..
وانا دموعي ..
روّحت لاحتضارك !!
آسف على حلم .. مالي به جدارة
عشّمني الوقت بأنّي راااح .. أطوله
أصابع الوَقت تومي لي بـ اشارَة
"ما كل مانشتهي، يُمكن حصوله"
وارجع أجَرْجِرْ شعوري بـ الخسارة
واحساسي بشي مدري كيف اقوله
الفقد يشعرك بـ الخذلان / تارة ،
وتارة يحسّسك بـ مصافح بطوله!
انت وينك ؟
مابقى شي بالدنيا .. يطيب
يوم اناظر بعدك الناس ..
مدري وش لمحت !؟
هي شماتة عاذلين،
وهقاوي ماتخيب ..!
هي وجيهٍ .. تجهل
اني من ايديّ / انجرحت !
من بيفهم ... وش يدور
بخيالات الصويب
ياكثر .. حاولت
ابين شقاي، ولا نجحت !!
من كثر مااحكي لنفسي
حسبت اني غريب
عاد انا .. من هرجة الناس
قلي وش ربحت؟!
ليت .. للواحد مع العالم
اكثر من حبيب !
كان لاضايقني فلان ..
يم فلان .. رحت !
وان حكوا للغصن
عن [ غدر ] الحمام ..
لااا يهمّك كذبهم,
وابقى ( عظيم ) ..
خلك ..
أكبر من سخافات الملام !
ومن صباح ٍ [ ينسجونه ]
( من عتيم ) .. !!
ما أنت الأوّل, كثير
اللي هنيّا سكن !!
( لو تنااظر ) تشوف
بـ عينك الأمكنه
كيف أضحت بعد
ما هملوها، و كن ..
كل واحد سرق عمري
بما أمكنه ..!!
كنت واقف،
وأنا منهد مني [ ركن ]
وكل وجهٍ خذلني
للغياب ( أركنه ) ..!!
وأنت يا أنك تكون /
أو لا بقلبي ( تكن )!
كان [ تقدر ] ترمّم
مابقى فـ / أمكنه
وكان مثلك، مثل من روّحوا
فليكن ..!!
من هنا .. أفقدك
قبل أفقد بك الأمكنه ..!!
المطر، والليلّ، والبرد، ( وأنا ) !!
فاقدينك - وأنتْ تسرف فـ الغياب
غاب صوتك / لكن طيوفك (هنا)
فـ الحديقه ، فْ المدينه ، فْ الضباب !
مودتـي
الإثنين 23 أغسطس 2010, 6:03 am من طرف 
موضوع: ان حكوا للغصن .. عن غدر الحمام..لايهمك كذبهم وابـقى عظيم mms + sms 
